الحب مولود في مدينتها
للوداع مدت يديها تقول زمن لقاءك كم أسعدني
لكن كفها أخبرني أشياء أكدتها زيف ابتسامتها
قالت عيونها السود كوب القهوة ما زال ساخن
بالأزمنة الذي تنوي تركها و عودتك و استحالتها
يا للطفولة في من لقاءي الأول فاجأتني سجيتها
حتى استجديت كل من حولي في هذي و استماتتها
و لما صرنا أصدقاء أصبحت بيروت شغلي الشاغل
تحدثني عنها كأميرة تسكن الغيوم لا حكت حكايتها
مع الثلوج و البرد القارس كانت عفويتها الدف
و أبدا لا تمل من مقالبها أو تكل قليلا مشاغبتها
أنستني إنني أتيت لبيروت أطلب للتاريخ موعد
فأهدتني بيروت دون ميعاد من تستحق لقب أميرتها
يا لتوافذ الطائرات من سرد في النفوس تبعثه
أليس الساحل ألذي القي لأوربا عذراء رومانسيتها
و غزا العالم القديم بطائر الفينيق المخلد
أدركني منه كف أظهر أن الحب مولود في مدينتها
للوداع مدت يديها تقول زمن لقاءك كم أسعدني
لكن كفها أخبرني أشياء أكدتها زيف ابتسامتها
قالت عيونها السود كوب القهوة ما زال ساخن
بالأزمنة الذي تنوي تركها و عودتك و استحالتها
يا للطفولة في من لقاءي الأول فاجأتني سجيتها
حتى استجديت كل من حولي في هذي و استماتتها
و لما صرنا أصدقاء أصبحت بيروت شغلي الشاغل
تحدثني عنها كأميرة تسكن الغيوم لا حكت حكايتها
مع الثلوج و البرد القارس كانت عفويتها الدف
و أبدا لا تمل من مقالبها أو تكل قليلا مشاغبتها
أنستني إنني أتيت لبيروت أطلب للتاريخ موعد
فأهدتني بيروت دون ميعاد من تستحق لقب أميرتها
يا لتوافذ الطائرات من سرد في النفوس تبعثه
أليس الساحل ألذي القي لأوربا عذراء رومانسيتها
و غزا العالم القديم بطائر الفينيق المخلد
أدركني منه كف أظهر أن الحب مولود في مدينتها