[b]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على رسوله الكريم
بسم خيرا ما ابدا وخير ما انتهي عليه
اما بعد..
محاضرت اليوم هي لجميع الشباب ولجميع الاباء والامهات ولجميع الصبايا المقدمات على الزواج
لانها سوف تكون عيله ويجب الحرص على المحافضة على تلك العيله
المحاضره بعنوان { تفنن الشباب بالموت }
هي عشق الشباب والمراهقين
هي وكر شائك لايرحم صغير ولا كبير
شكلها مجازر ومئاسي
ومضمونها هو الموت لامحاله
انه الاقدام على الموت بعينه
هوايه حديده تلعب مع الموت
يقال انهم للجمهور يمتعون
وعن ارواحهم يرفهون
ولايعلمون انهم الى الموت قادمون
والى حساب الاخره لم يملون
هم يسرقون واحييانا يستاجرون
والى الموت يتسابقون
بشتى الطرق سيهلكون
وعلى كل دقيقه سيحاسبون
ويتمنون بعد ذلك انهم الى الدنيا يرجعون
انهم ابطال ضعفاء
لاطفالنا وشبابنا سلباء
هم حرب الشوارع { المفحطون }
كم بيت فتحت ابوابه لفقدان ابن او اخ او ولد او زوج او ابن
كم من شبابنا دفنا
والى المقابر بهم ذهبا
كم من معزي استقبلنا
وكم من صحف عزت بنا
المفحطون ظاهره انتشرت بين الشباب
ونهايتها الموت
والتفحيط من الأمور المحرمة شرعا، وذلك لما قد يترتب عليه من قتل للنفس وقد قال تعالى: ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) أو قتل للغير بغير حقٍّ، وقد قال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ).
كما يحرم إلحاق الأذى بالنفس أو بالغير، قال تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) فإلقاء الأيدي إلى التهلكة يشمل كل ما فيه إهلاك للروح والدين، وكل ما يستوجب عذاب الله يوم القيامة. كما جاء في الحديث الذي أخرجه أخرجه الإمام مالك في الموطأ، والدارقطني، وصحَّحه الحاكم على شرط الإمام مسلم:" لا ضرر ولا ضرار".
كما يحرم تعمد إتلاف السيارة وإلحاق الضرر بها، وذلك لأن السيارة نعمة من النعم التي أنعم الله بها على عباده قال تعالى: (وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) . والنعمة تقابل بشكر المُنعم وصيانتها، ولا تقابل بتعمد إتلافها والإضرار بها. كما أنَّ إتلاف السيارة بهذا التفحيط إتلاف للمال الذي اشتريت به السيارة، وقد بوَّب الإمام البخاري باباً في صحيحه بعنوان بَاب مَا يُنْهَى عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى{ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ }وَ{ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } روى فيه عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنَعَ وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ
وبالنهايه لايسعني الى ان اضع بين يديكم مقطعا لكي تحكمو بآنفسكم على تلك المفحطين
ولكن اخي وآختي تخيالو معي ان تلك السياره يقودها احد افراد عائلتك فماذا ستكون ردة فعلك ....
ارجو من الاخوه الذي ليس لديه التحمل انه لاينظر الى الفديو
[
youtube][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واخيرا وليس اخرا وصلنى الى نهاية محاضرتنا
ارجو الاستمتاع معها
لاتنسونا من خالص دعائكم ..
?next_url=https://www.youtube.com/watch%3Fv%3DsblkWrDNH2c%26feature%3Dplayer_embedded[/youtube]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على رسوله الكريم
بسم خيرا ما ابدا وخير ما انتهي عليه
اما بعد..
محاضرت اليوم هي لجميع الشباب ولجميع الاباء والامهات ولجميع الصبايا المقدمات على الزواج
لانها سوف تكون عيله ويجب الحرص على المحافضة على تلك العيله
المحاضره بعنوان { تفنن الشباب بالموت }
هي عشق الشباب والمراهقين
هي وكر شائك لايرحم صغير ولا كبير
شكلها مجازر ومئاسي
ومضمونها هو الموت لامحاله
انه الاقدام على الموت بعينه
هوايه حديده تلعب مع الموت
يقال انهم للجمهور يمتعون
وعن ارواحهم يرفهون
ولايعلمون انهم الى الموت قادمون
والى حساب الاخره لم يملون
هم يسرقون واحييانا يستاجرون
والى الموت يتسابقون
بشتى الطرق سيهلكون
وعلى كل دقيقه سيحاسبون
ويتمنون بعد ذلك انهم الى الدنيا يرجعون
انهم ابطال ضعفاء
لاطفالنا وشبابنا سلباء
هم حرب الشوارع { المفحطون }
كم بيت فتحت ابوابه لفقدان ابن او اخ او ولد او زوج او ابن
كم من شبابنا دفنا
والى المقابر بهم ذهبا
كم من معزي استقبلنا
وكم من صحف عزت بنا
المفحطون ظاهره انتشرت بين الشباب
ونهايتها الموت
والتفحيط من الأمور المحرمة شرعا، وذلك لما قد يترتب عليه من قتل للنفس وقد قال تعالى: ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) أو قتل للغير بغير حقٍّ، وقد قال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ).
كما يحرم إلحاق الأذى بالنفس أو بالغير، قال تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) فإلقاء الأيدي إلى التهلكة يشمل كل ما فيه إهلاك للروح والدين، وكل ما يستوجب عذاب الله يوم القيامة. كما جاء في الحديث الذي أخرجه أخرجه الإمام مالك في الموطأ، والدارقطني، وصحَّحه الحاكم على شرط الإمام مسلم:" لا ضرر ولا ضرار".
كما يحرم تعمد إتلاف السيارة وإلحاق الضرر بها، وذلك لأن السيارة نعمة من النعم التي أنعم الله بها على عباده قال تعالى: (وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) . والنعمة تقابل بشكر المُنعم وصيانتها، ولا تقابل بتعمد إتلافها والإضرار بها. كما أنَّ إتلاف السيارة بهذا التفحيط إتلاف للمال الذي اشتريت به السيارة، وقد بوَّب الإمام البخاري باباً في صحيحه بعنوان بَاب مَا يُنْهَى عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى{ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ }وَ{ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } روى فيه عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنَعَ وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ
وبالنهايه لايسعني الى ان اضع بين يديكم مقطعا لكي تحكمو بآنفسكم على تلك المفحطين
ولكن اخي وآختي تخيالو معي ان تلك السياره يقودها احد افراد عائلتك فماذا ستكون ردة فعلك ....
ارجو من الاخوه الذي ليس لديه التحمل انه لاينظر الى الفديو
[
youtube][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واخيرا وليس اخرا وصلنى الى نهاية محاضرتنا
ارجو الاستمتاع معها
لاتنسونا من خالص دعائكم ..
?next_url=https://www.youtube.com/watch%3Fv%3DsblkWrDNH2c%26feature%3Dplayer_embedded[/youtube]